المناخ المناسب:
يحتاج البطيخ لموسم نمو طويل نسبياً لا يقل عن أربعة أشهر خال من الصقيع ومصحوب بشمس ساطعة وارتفاع فى درجة الحرارة.
ميعاد الزراعة المناسب:
1-فى الوجه البحرى: فى شهرى مارس وإبريل.
2-فى الوجه القبلى: يزرع فى شهرى يناير وفبراير.
الأرض المناسبة:
يزرع فى الأراضى الرملية والأراضى الصفراء الخفيفة- والجيدة الصرف والخالية من الأملاح مع العناية بالتسميد العضوى.
كمية التقاوى اللازمة للفدان:
يحتاج الفدان من 1- 2 كجم بذور حسب الصنف وحجم البذور فالأصناف صغيرة البذور يحتاج الفدان 1 كجم بذرة.
أصناف البطيخ:
1-جيزة (1): من الأصناف المستديرة مبكرة النضج
2-سكاتا.
3-شارلستون جراى: من الأصناف المستطيلة.
4-الهجن عديمة البذور: مبكرة- حجم الثمرة كبير.
إعداد البذور للزراعة:
يزرع البطيخ فى نهاية موسم الشتاء حيث لا يزال الجو بارداً فيجب إجراء عملية التنبيت للبذور قبل الزراعة وذلك بنقع البذور فى الماء لمدة 30 ساعة وذلك بوضع البذور فى كيس من القماش ثم نقعها فى الماء لمدة من 24- 36 ساعة على أن يضاف الفيتافكس لماء النقع بمعدل جرام/ لتر ماء لتطهير التقاوى من أى مسببات للأمراض ثم تكمر هذه البذور وهى فى داخل الكيس فى كومة من البرسيم أو فى مكان دافئ لمدة 36- 72 ساعة إلى أن تنبت البذور ويراعى ألا يزيد طول النبت عن ½ سم (5 مم) حتى لا ينكسر أثناء الزراعة.
إعداد الأرض للزراعة:
1-حرث الأرض من 2- 3 مرات متعامدات مع التزحيف لتكسير القلاقيل أن وجدت.
2-تخطيط الأرض بعرض 2.5 متر بالخطاط على ان تكون خطوط عميقة مع وضع التركيبة الآتية لكل فدان من 15- 20 م3 خليط من الأسمدة العضوية سماد بلدى قديم وسماد الدواجن بنسبة 1:1 مضاف إليه 100 كجم سلفات البوتاسيوم + 200 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم سلفات نشادر + 50 – 100 كجم كبريت زراعى وتخلط هذه التركيبة جيداً ثم توزع بالتساوى فى بطن الخطوط.
3-تبتين الأرض فوق الخطوط المضاف بها تركيبة السماد السابقة.
4-رى الأرض رية غزيرة وبعد 2- 3 يوم من الرى وهى مستحرثة وبها نسبة كافية للإنبات من الرطوبة يتم زراعة البذور المنبتة فى جور يتم عملها فى وسط البتن المقام فوق السماد على أبعاد من 60- 100 سم بين الجورة والأخرى ثم تزرع البذور على عمق من 2- 3 سم على أن يوضع بالجورة الواحدة من 3- 4 بذور وتغطى بالتراب الرطب.
5-بعد تمام الإنبات تشق الخطوط بالفجاج بالجرار لفتح مجرى الماء بجوار النباتات.
ويمكن ابتاع الطريقة الآتية فى الزراعة:
رى الأرض وبعد الجفاف المناسب تحرث من 2- 3 مرات ثم تخطط على أن يكون عرض الخط ½ قصبة ثم يوزع السماد فى الجور تبعد عن بعضها من 60- 100 سم وتغطى بالتراب ثم يوضع بوسط كل جورة قطعة من الخشب أو أى علامة ثم تروى الأرض بعد الجفاف المناسب وهى مستحرثة تزرع التقاوى المنبتة كما سبق بوسط الجورة وذلك توفير كمية الأسمدة ووضعها فى جورة تحت النبات فقط.
ويمكن استخدام طريقة الزراعة البعلية:
يزرع البطيخ (بعلياً) فى التربة التى تتوافر فيها رطوبة أرضية مناسبة تفى بحاجة النبات ولا يتم الرى فى هذه الطريقة.
الزراعة البعلية فى الأراضى الرملية:
تتبع هذه الطريقة فى الأراضى الرملية فى البرلس والصحراء وتحفر خنادق يختلف عمقها بإختلاف بعد مستوى الماء الأرضى وتحفر الخنادق على أن تكون متجهة من الشرق إلى الغرب وقبل الزراعة بأيام قليلة تعمل جور فى قاع الخندق بحيث تصل إلى طبقة اللمعة الرطبة.
ويوضع بكل جورة السماد البلدى مع الخلطة كما سبق من الأسمدة الكيمياوية وتردم الجورة وتعلم بأى علامة ثم تزرع البذرة المنبتة فى وسطها.
زراعة البطيخ بالشتلات:
وهذه الطريقة تفيد بالتبكير فى الزراعة وذلك بزراعة بذور البطيخ داخل الصوبة فى صوانى من الفلين بها عيون يوضع بها البتموس مخلوط بعناصر غذائية من الأسمدة والتربة ثم زراعة البذور بكل عين من العيون فى شهر يناير مع وضعها تحت الاغطية البلاستيكية أو الصوبة لحمايتها من برودة الجو وفى منتصف شهر مارس وهو الميعاد المناسب للزراعة يتم زراعة الشتلات على الخطوط على المصاطب مع مراعاة أخذ الشتلات بصلايا وعدم ملشها بدون تربة حولها وهذه الطريقة تعطى محصول مبكر مع توفير المساحة المنزرعة.
ويفضل الطريقة الأولى فى الزراعة فى معظم الأراضى وذلك لسهولة إجرائها.
وتتجه معظم الدول حالياً للزراعة العضوية بدون استخدام أى كيمياويات وذلك لإنتاج الغذاء الصحى المناسب الخال من أى مواد يكون لها أثر متبقى يضر الجسم وأن المحاصيل المنتجة عضوياً تباع بأسعار مرتفعة وتدر دخلاً كبيراً للمزارع وتصلح للتصدير للدول الأوروبية.
وننصح المهتمين بزراعة (البطيخ والقرعيات) بدون كيماويات باستخدام الأسمدة الحيوية المحتوية على بكتريا نافعة تعمل على تثبيت الآزوت الجوى علماً بأن فوق كل فدان من الأرض كمية كبيرة من عنصر الأزوت الذى لا يقدر النبات على إمتصاصه وبفعل البكتريا الموجودة فى الأسمدة الحيوية تقوم بإمتصاص الآزوت من الهواء الجوى وتثبيته حول الجذور وتمد به النبات بفعل هذه البكتريا النافعة تزداد عدد النورات المؤنثة على النبات عن عدد النورات المذكرة وبالتالى زيادة المحصول وكذلك سرعة النمو للنبات وبالتالى التبكير فى النضج وتؤدى هذه الأسمدة الحيوية إلى زيادة حجم الثمار وتحسين الصفات للثمار.
وكذلك تزيد من مقدرة النبات على مقاومة النيماتودا مما يعظم الدخل من المساحات المنزرعة وكذلك المنافسة فى الأسواق المحلية والخارجية.
وتضاف هذه الأسمدة الحيوية المحتوية على البكتريا النافعة مثل (هالكس) بخلطها بالبذور قبل الزراعة مباشرة مع قليل من الماء حتى تلتصق بالبذرة.
عمليات الخدمة بعد الزراعة:
أولاً- ترقيع الجور الغائبة :
بعد تمام الإنبات وذلك بعد 10- 15 يوم من الزراعة وذلك ببذور من نفس الصنف.
ثانياً- خف النباتات:
بعد شهر من الزراعة او بعد ظهور الورقة الحقيقة الثانية وذلك بترك من 1- 2 نبات فى الجورة الواحدة على أن يترك النباتات القوية مع لم التراب حولها بعد عملية الخف.
ثالثاً- عزيق النباتات :
بعد عملية الخف على أن يكون سطحى لإزالة ما بالأرض من حشائش وسد الشقوق والترديم حول النبات.
رابعاً- تسميد النباتات بالأسمدة الآتية:
1- الدفعة الأولى عقب الخف مباشرة ويضاف الآتى:
×100 كجم سلفات نشادر.
×50 كجم سلفات البوتاسيوم.
×50 كجم سوبر فوسفات.
2- الدفعة الثانية تضاف عند التزهير بالمعدلات الآتية:
×100 كجم/ فدان نترات نشادر( 33%).
×50 كجم/ فدان سلفات بوتاسيوم.
×ثم الرى.
3- الدفعة الثالثة عند العقد يضاف 100 كجم/ فدان سلفات نشادر 20% أزوت.
4- ترش العناصر الصغرى (حديد- زنك- منجنيز) بمعدل 200 جم/ فدان من كل عنصر وذلك بعد عملية الخف بأسبوع رشاً على الأوراق.
وتكرر رش العناصر الصغرى مرة أخرى أثناء التزهير.
خامساً- عملية التهدير (خف الثمار):
الغرض من إجراء هذه العملية الحصول على ثمار كبيرة الحجم جيدة فى الصفات تصلح للتصدير ولإجراء هذه العملية يترك على النبات الواحد ثلاثة ثمرات أو ثمرتان جيدتان خاليتان من التشوه والتشقق والإصابة بالحشرات ويزال باقى الثمار.
سادساً- تعديل النباتات:
يجب استمرار مباشرة توجيه الفروع على المصاطب طول الموسم فى إتجاهها الطبيعى خصوصاً بعد هبوب الرياح.
سابعاً- عملية الرى:
يحتاج البطيخ من 4- 6 ريات طول الموسم على أن تتم الريه الأولى بعد خف النبات بعد شهر من الزراعة وبعد التسميد مباشرة ويكرر الرى كل 2- 3 أسابيع رياً خفيفاً منتظم وحسب طبيعة التربة وحالة الجو فى الصباح الباكر أو فى المساء حتى لا تتشقق الثمار.
ملحوظة: البطيخ المزروع بالطريقة البعلية لا يتم ريه
مقاومة الأمراض والحشرات:
-لمقاومة المن والأكاروسات يرش فيرتمك بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
-لمقاومة البياض الدقيقى يرش كبريت ميكرونى بمعدل ¼ كجم/ 100 لتر ماء.
-لمقاومة البياض الزغبى يرش رادوميل بلس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
-لمقاومة مرض الذبول يتبع دورة زراعية طويلة وزراعة الأصناف المقاومة وتطهير التقاوى قبل الزراعة بالمبيدات الفطرية مثل الفيتافكس أو الريزولكس بمعدل 3 جرام/ 1 كجم بذور.
ويمكن الرش بصفة وقائية لتحصين النباتات ومنع الإصابة بهذه الآفات الحشرية والمرضية.
علامات النضج:
تبدأ نباتات البطيخ فى الإزهار بعد 45- 60 يوم من الزراعة وفى حالة استخدام الأسمدة الحيوية تخرج الأزهار قبل هذا الموعد بحوالى عشرة أيام ويتم نضج الثمار وجمعها بعد الإزهار بحوالى شهرين تقريباً.
العوامل التى يستدل بها على نضج ثمار البطيخ:
1-موت المحلاق المقابل لعنق الثمرة وجفافه.
2-عند الطرق باليد على الثمرة الناضجة تعطى صوت مكتوم أجوف وإذا كانت غير ناضجة تعطى صوت رنان معدنى.
3-يتحول أحياناً جزء الثمرة الملامس للأرض إلى اللون الأبيض المصفر.
4-عند الضغط على الثمرة بين راحتى اليد يسمع تهتك الأنسجة (صوت خروشة) للثمرة الناضجة.
المحصول:
يعطى الفدان فى الزراعة المسقاوى من 5000- 7000 ثمرة أو من 10- 12 طن.
العوامل التى تساعد على إنتاج محصول وافر من البطيخ:
1-اختيار الصنف الملائم ذو الجودة العالية غزير الإثمار.
2-اختيار التربة الرملية أو الصفراء الخفيفة الجيدة الصرف التى لم يسبق زراعتها بالقرعيات منذ 3- 4 سنوات على الأقل.
3-تخف نباتات الجورة الواحدة على نبات واحد أو نباتين مع ترك 2 ثمرة على كل فرع أو ثمرتين أو ثلاثة على كل نبات فى حالة ترك نباتين بالجورة.
4-تغطية الثمار بالعرش وعدم الرى وقت الظهيرة حتى لا تتشقق الثمار ويكون الرى مساءاً أو فى الصباح الباكر
5-العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة العضوية مع وضعها فى الوقت المناسب على أن تكون متوازنة
6-مكافحة الآفات أولاً بأول بمجرد ظهورها
7-استخدام الأسمدة الحيوية بتقليبها مع البذور عند الزراعة.
إرسال تعليق