0


 الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
يعتبر البصل من المحاصيل الاقتصادية الهامة حيث يهتم معظم الزراع بزراعة وإنتاج الأبصال ، وفي السنوات الأخيرة ازداد الاهتمام بزراعة البصل خاصة في الأراضي الجديدة وقد قام قسم بحوث البصل في السنوات الأخيرة بمجهودات مكثفة لمواكبة الاهتمام بالمحصول . ومن أهم توصيات قسم بحوث البصل الاهتمام بتحسين طريقة إنتاج الأبصال بالشتل وكذلك إتباع أسلوب الزراعة بالبذرة مباشرة مما يؤدي إلي خفض تكاليف الإنتاج وذلك بشرط توفر الميكنة الخاصة بذلك وخاصة في مناطق الإنتاج الجديدة والتي تقل فيها الأيدي العاملة بصورة واضحة وتهتم هذه النشرة بطرق إنتاج الأبصال بطريقة الشتل أو بطريقة الزراعة بالبذرة مباشرة . أولا : زراعة البصل بطريقة الشتل :#   زراعة المشتل :
  • ميعاد الزراعة :
تزرع العروات الشتوية في الوجه القبلي خلال الفترة من منتصف أغسطس إلي نهاية سبتمبر ، أما بالنسبة للوجه البحري فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر .
  • التربة المناسبة :
يراعي في أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10% وذلك حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدي إلي جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون حدوث أضرار بها .كما يجب أن تكون خالية من الحشائش و الأمراض وخصوصاً مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي مع مراعاة عدم التسميد البلدي ، ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للري وبعيد عن كرمات السماد البلدي لتجنب الإصابة بالحفار .
  • الأصناف :
- جيزة 6 محسن :يزرع في محافظات الوجه القبلي خاصة في العروة الشتوية ولا ينصح بزراعته في الوجه البحري خاصة في العروة الصيفية حيث ينتج أبصالا صغيرة الحجم ومحصولا منخفضاً ، وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون وشكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير .-  شندويل :يزرع في محافظات الوجه القبلي وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر اذ أنه يبكر حوالي أسبوعين في النضج عن جيزة 6 محسن ولون أبصاله صفراء وشكلها مبطط سميك .-  جيزة 20 :يزرع في محافظات الوجه البحري والقبلي في العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة في التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنفين السابقين .وتمتاز الأصناف السابقة بوفرة المحصول وجودة التخزين وقلة نسبة الأبصال النقض والمخالفة للصنف .#   طرق الزراعة :
  • (الزراعة في أحواض) :
تتبع هذه الطريقة في الأراضي الصفراء الثقيلة والخفيفة ، ويجب تنعيم وتسوية التربة جيداً وتقسم الأراضي إلي أحواض مساحتها 3×4 متر تقريباً وتزرع البذور بدار وتغطي غطاءاً خفيفاً بجربعة التربة . وتكون الزراعة بمعدل 40-45 كجم بذرة للفدان .
  • (الزراعة في خطوط) :
تخطط الأرض بمعدل 14 خط / قصبتين من بحري لقبلي حتى تتعرض الريشتين لدرجات حرارة متساوية وتزرع البذور علي الريشتين الشرقية والغربية سرسبة في مجريين في الثلث العلوي من الخط وتغطي بغطاء خفيف من التربة ، وتتبع هذه الطريقة في حالة وجود حشائش بأرض المشتل حتى تسهل عملية النقاوة اليدوية ، وتكون الزراعة بمعدل 30 كجم بذرة للفدان .
  • (الزراعة علي مصاطب ) :
تتبع في الأراضي الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بعرض متر واحد وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو في سطور ، وتسهل هذه الطريقة النقاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات .
  • (الزراعة في سطور) :
تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة في الأراضي الصفراء الخفيفة الرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الأرض وتسويتها جيداً وتكون الزراعة باستعمال السطارات اليدوية أو الآلية علي أبعاد من 10-15 سم بين السطور ،وتمتاز هذه الطريقة باستخدام معدل منخفض من التقاوي حوالي من 15-20 كجم بذرة للفدان ولا تقسم الأرض إلي أحواض في حالة الري بالرش أما إذا كان الري بالغمر فتقسم إلي أحواض تتناسب مساحتها مع درجة استواء الأرض .

#   ري المشتل :تجربة ريه الزراعة علي البارد حتى لا تجرف مياه الري البذور وخاصة في حالة الزراعة في أحواض وحتى تصل المياه للبذور بالنشع في حالة الزراعة علي خطوط علي ألا تغطي المياه رؤوس الخطوط ، وتجري الرية الثانية بعد حوالي 3-4 أيام من الرية الأولي ثم تعطي ريه ثالثة بعد 5-7 أيام ، ويراعي ألا تترك التربة تتشقق حتى لا تضر الباردات ، يكرر الري بعد ذلك كل 7-10 أيام ، ويوقف الري قبل تقليع الشتلات بحوالي 10 أيام .

#   التسميد :يضاف الفسفور بمعدل 30 كجم فو2أ5 / فدان أثناء الخدمة ، أما الآزوت فيفضل دائما استخدام سلفات النشادر ، ومعدل الآزوت 60 كجم / فدان ويضاف السماد الآزوتي نثراً في الزراعة البدار أو السطور وسرسبة أسفل النباتات عند الزراعة في خطوط وذلك علي دفعتين في أراضي الوادي ، الأولي بعد 20 يوماً من الزراعة والثانية بعد 15 يوماً من الأولي ، وفي الأراضي الرملية يزداد المعدل إلي 90 كجم أزوت للفدان علي خمس دفعات الأولي عند الزراعة ، والثانية بعد 15 يوماً ويلي ذلك دفعة كل أسبوع .

#   مقاومة الحشائش :تجري النقاوة اليدوية عند عدم توفر مبيد كيماوي وعند مناسبة طريقة الزراعة لذلك لتفادي التدويس أو ملخ الشتلات ، أما المقاومة الكيماوية فتتم حسب التوصيات الخاصة بذلك في برنامج المكافحة .

#   مكافحة آفات المشتل :تتم بعد ريه الزراعة للمشتل ، إذا لوحظت أنفاق الحفار تعامل أرض المشتل بالطعم السام المكون 1.2 لتر هوستاثيون + 15 كجم جريش ذرة أو كسر أرز ، توزع بانتظام قبل غروب الشمس وبعد الري مباشرة وترش المشاتل المبكرة بعد شهر من الزراعة أو بعد 45 يوماً من زراعة المشتل المتأخر تعطي رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمعدل 750 سم3 سيلكرون / 400 لتر ماء / فدان بالموتور أو 200 لتر ماء بالرشاشات اليدوية ، أو حسب توصيات برنامج المكافحة .

  تقليع الشتلة :يتم تقليع الشتلات بعد حوالي 60 يوماً في المشاتل المبكرة وبعد حوالي 70 يوماً في المشاتل المتأخرة .والمهم أن تكون الشتلة في حجم القلم الرصاص ولا تكون قد كونت رؤوس (الساقطة أو البايضة) حيث أنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط ، كما يراعي استبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلي وكذلك الشتلات المجروحة والمكسورة ، ويمكن في حالة وصول الشتلات إلي الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالي ثلث نموها الخضري وتربط في حزم صغيرة (100 شتلة) وتوضع  رأسياً في مكان جاف مظلل ويمكن حفظها لمدة 2-3 أسابيع لحين تجهيز الأرض المستديمة .

 #   زراعة الشتلة في الأراضي المستديمة :
  • التربة المناسبة :
يفضل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة ويمكن زراعتها أيضاً في الأراضي الرملية أو الطينية . ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية و ألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10% حتى لا تؤثر علي شكل الأبصال الناتجة ، كما يجب أن تكون التربة خالية تماماً من مرض العفن الأبيض .
  • ميعاد الزراعة :
تبدأ الزراعة في الوجه القبلي من منتصف أكتوبر إلي منتصف نوفمبر ، أما في الوجه البحري فيمكن زراعتها ابتداء من أول ديسمبر وفي الزراعات المتأخرة والتحميل يمتد إلي ما قبل السدة الشتوية .
  • طرق الزراعة :
-  الزراعة في سطور :تتبع هذه الطريقة في أراضي الوجه القبلي وذلك بأن تسوي الأراضي جيداً وتقسم إلي شرائح (بعرض من 7-10 أمتار) وقني، ثم تتم الزراعة في سطور عمودية علي اتجاه القني وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات علي بعد 7 سم بين الشتلة والأخرى ثم تغطي النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36 – 42 سطراً في القصبتين .-  الزراعة علي خطوط :تخطط الأرض بمعدل 14 خطاً في القصبتين ويكون التخطيط من بحري لقبلي و ذلك لأن التخطيط في الاتجاه المعاكس (من شرقي لغربي) يؤدي إلي عدم انتظام توزيع الحرارة علي الشتلات وبالتالي إلي كثرة نسبة الحنبوط في الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات علي بعد 7 سم علي جانبي الخط في الثلث العلوي والتربة جافة كما يمكن الزراعة في وجود المياه ، وفي حالة تحميل البصل علي القطن تشتل الشتلات علي الريشة البطالة وعلي قمة الخط ، كما يمكن الزراعة علي مصاطب عرضها 120 سم مع زراعة 4-5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتي المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها .
  • معاملة الشتلات في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض :
بالرغم من أفضلية عدم الزراعة بحقل مصاب بالعفن الأبيض إلا أنه عند الضرورة فانه يلزم معاملة الشتلة قبل زراعتها بالمبيدات الموصي بها حسب برنامج المكافحة .1- تربط الشتلات في حزم صغيرة (حوالي 100 شتلة) غير محكمة علي أن تكون قواعدها في مستوي واحد .2- تغمس هذه الحزم في معلق بالمبيدات الموصي بها .3- مدة الغمر من 5-10 دقائق مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون بـ 1956أو الصمغ العربي .4- بعد الغمس ترفع الحزم وتصفي جيداً وبعد ذلك تنشر الشتلات حتى تجف .5- يراعي عند الشتل عدم وضع الشتلات تحت إبط العامل حتى لا يؤدي إلي إزالة المبيد العالق بالشتلة .وتؤدي هذه المعاملة إلي مقاومة أمراض الجذر القرنفلي وعفن الرقبة وعفن القاعدة بالإضافة إلي العفن الأبيض ، خلال موسم النمو .كما يمكن عند توفر حبيبات فطر الترايكودر ما استخدامها في مقاومة مرض العفن الأبيض حيويا ، وذلك بمعدل 80-100 كجم للفدان في بطن السطر عند الشتل أسفل الشتلات ولا تستخدم في هذه الحالة المبيدات الكيماوية .
  • التسميد :
يفضل عدم استخدام السماد البلدي تجنبا لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولا سيما الحديثة الاستصلاح و الاعتماد في تسميدها علي برنامج التسميد الكيماوي (الآزوت والفسفور والبوتاسيوم) .أ‌- في الأراضي الصفراء الطينية يضاف 45 كجم فو2 أ5 للفدان مع عمليات الخدمة كما يضاف 60 كجم أزوت للفدان بعد الشتل بشهر (مع ريه المحاياه) . ثم مثلها بعد ذلك بشهر (مع الرية التالية) .ب‌- في الأراضي الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 60-75 كجم فو2 أ5 / فدان مع الخدمة وبالإضافة لذلك فان 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% تضاف مع الخدمة .أما الآزوت فيضاف بمعدل يصل إلي 150 كجم / فدان علي أن يضاف علي دفعات صغيرة متزايدة (وعادة تعطي ريه بالسماد والتالية بدون سماد) . وليس هناك مبرر اقتصادي لزيادة التسميد الآزوتي عما سلف ، كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتي عن أواخر فبراير في الصعيد حتى لا يتأخر النضج .
  • الري :
البصل من النباتات الحساسة للري فيجب أن تكون فترات الري منتظمة ولا تعطش النباتات ثم تروي لأن هذا يعرضها لازدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الري علي نوع التربة ففي الأراضي الطينية تكون كل شهر تقريباً أما في الأراضي الرملية والصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات . ومن الضروري منع الري عن النباتات قبل الحصاد بشهر في الأراضي الطينية و أسبوعين في الأراضي الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانه .
  • الرش الدوري الوقائي :
يجب الالتزام بالبرنامج للوقاية من مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية ، ويتم الرش علي فترات محددة بالمبيدات الموصي بها حسب توصيات برنامج المكافحة + 50 سم3 مادة الترايتون ب 1956 الناشرة اللاصقة ، كما يجب عدم الري بعد الرش إلا بعد مرور ثلاثة أيام من رش المبيد الفطري .يبدأ الرش الدوري بعد شهر في الزراعات المتأخرة أو شهر ونصف في الزراعات المبكرة ، ويوقف الرش بالمبيدات الفطرية قبل التقليع بشهر .#  الآفات و الأمراض والحشائش :v  أولا : مقاومة الحشائش :يتم الرش بمبيد الحشائش الموصي به حسب برنامج المكافحة .v  ثانيا : الآفات الحشرية :#  تربس البصل :تظهر الإصابة في أواخر فبراير وتستمر حتى أواخر أكتوبر وذلك باصفرار النباتات وظهور بقع فضية علي أنصال الأوراق وتتقارب هذه البقع عند اشتداد الإصابة وتتحول البقع للون الرمادي فالبني ثم تجف الأوراق وتتساقط وتشاهد الحوريات الصفراء أو البرتقالية في قلب النباتات .
  • المكافحة :
1- إزالة الحشائش :2- اعتبار ا من أوائل مارس ترش النباتات بأحد المواد الآتية بالتناوب :أ‌- أكتيليك 50% بمعدل 2 لتر للفدان .ب‌- سيليكرون 72% بمعدل 750 سم3 / فدان علي أن يضاف 50 سم3 ترايتمون ب 1956 / 100 لتر ماء في المبيدات السابقة ثم يكرر ذلك كل 21 يوما إذا استمرت الإصابة ، أو بأحد المبيدات الموصي بها حسب برنامج المكافحة .#  ذبابة البصل الصغيرة :تستمر احتمالات الإصابة من نوفمبر حتى مارس في الجيزة والفيوم وتبدأ في اصفرار الأوراق وذبولها من القمة إلي قاعدة النباتات وعند جذب النبات لأعلي تنفصل الساق القرصية وتشاهد اليرقات بها وبين قواعد الأوراق مع وجود رائحة كريهة مميزة .
  • المكافحة :
عند وصول نسبة الإصابة إلي 5% يرش المحصول بأحد المبيدات المستخدمة لعلاج التربس .#  ذبابة البصل الكبيرة :تبدأ خلال مارس و أبريل وتتمثل في اصفرار وجفاف الأوراق .
  • المكافحة :
يعتبر علاج ذبابة البصل الصغيرة علاجا مشتركا .#   ثالثا : الأمراض :1- مرض التفحم :يسببه فطر يعيش في التربة أو يكون مصاحبا للجذور ويهاجم الفطر البذرة عقب الإنبات مباشرة مؤديا إلي موت الباردات في حالة شدة الإصابة و أهم أعراضه تشوه الباردات والتفاف الأوراق نتيجة تكوين كمية كبيرة من جراثيم الفطر السوداء التفحمية ويؤدي تشقق الأنسجة المصابة إلي انتشار الجراثيم بواسطة الهواء وماء الري .
  • المقاومة :
-  عدم زراعة المشتل في أرض سبق ظهور المرض بها لمدة 5 سنوات علي الأقل .-  الزراعة في ميعاد المناسب تساعد علي الهروب من الإصابة .-  التخلص من الشتلات المصابة وحرقها .-  الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي و الآزوتي .-  معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بالوزارة ، مع ضرورة استخدام مادة لاصقة مثل الصمغ العربي بتركيز 5% .2-  مرض عفن الجذور القرنفلي :يسببه فطر يعيش في التربة ويهاجم الجذور و الساق القرصية مما يؤدي إلي عدم ملاحظة المرض إلا عند اقتلاع الشتلات وتؤدي الإصابة بالفطر إلي تلون الجذور باللون الوردي أو القرنفلي ثم تجف وتموت ويقوم النبات بتكوين جذور جديدة ثم تصاب وتموت وهكذا مما يؤدي إلي ضعف الشتلات .  
  • المقاومة :
- الزراعة في أرض لم يسبق ظهور المرض بها بحالة وبائية .- فرز الشتلات جيدا عند نقلها إلى الأرض المستديمة واستبعاد المصاب منها حتى لا تكون مصدرا لنقل العدوى بالمرض .- معاملة البذرة قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية بالمبيدات الموصي بها حسب برنامج المكافحة مع استخدام مادة لاصقة .3- عفن الفيوزاريوم وموت الباردات :تؤدي الإصابة الشديدة إلي موت الباردات قبل ظهورها فوق سطح التربة وكذلك تعفن الجذور وموت الباردات بعد ظهورها فوق سطح التربة ويمكن أن تنتقل العدوى إلي الأرض المستديمة مع الشتلات المصابة مسببا مظهر عفن القاعدة والتي تتميز أعراضه باصفرار الأوراق وذبولها وسهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة ويشاهد نمو فطري قطني أبيض علي قاعدة البصلة دون وجود أجسام حجرية سوداء وهذا ما يميزه عن مرض العفن الأبيض .
  • المقاومة :
- الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي الآزوتي والبوتاسي .- فرز الشتلات جيداً عند نقلها للأرض المستديمة واستبعاد المصاب منها وحرقها .- الاهتمام بمقاومة الحشرات وخاصة ذبابة البصل .- معاملة البذور قبل الزراعة بمبيد البنليت بمعدل 2 جم / كجم بذرة مع ضرورة استخدام مادة لاصقة .4- مرض العفن الأبيض :يسبب هذا المرض فطر يكون أجساماً حجرية تعيش في التربة لسنوات عديدة ويناسب انتشار هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية .
  • الأعراض :
- اصفرار الأوراق وذبولها مما يؤدي إلي موت النباتات .- سهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة نتيجة تعفن وموت الجذور يشاهد نمو فطري قطني أبيض عند اقتلاع النباتات المصابة مع وجود أجسام حجرية صغيرة سوداء والمميزة للمرض .
  • المقاومة :
-  عدم زراعة البصل أو الثوم في الأراضي المصابة بالمرض .-  عدم زراعة أبصال أو شتلات مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض .-  التخلص من النباتات المصابة بحرقها وعدم إلقاءها بالترع والمصارف أو تغذية المواشي عليها حتى لا تكون وسيلة لنقل العدوى إلي أراضي نظيفة خالية من المرض .-  تنفيذ الحجر الزراعي الداخلي لمنع انتشار المرض من منطقة إلي أخري .-  تبوير الأراضي الملوثة خلال أشهر الصيف أو تغطيتها بالبلاستيك لمدة 40 يوماً بعد ثلاثة أيام من ريها (مستحرثة ) مما يساعد علي القضاء علي نسبة كبيرة من الأجسام الحجرية في التربة .-  عدم نقل التربة من الحقول الملوثة لاستخدامها في عمل السماد البلدي .
  • المقاومة الكيماوية :
حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة .5- مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية :من الأمراض الفطرية الخطيرة علي المجموع الخضري .
  • الأعراض :
ظهور بقعة صفراء باهتة علي الأوراق ثم يظهر عليها نمو زغبي رمادي اللون كما تظهر بقع بيضاوية ومستديرة بها دوائر متداخلة وذات وسط أرجواني أو بنفسجي وحافة صفراء باهتة مما يؤدي إلي جفاف الأوراق تماماً عند اشتداد الإصابة وغالباً ما تصاحب الإصابة باللطع الأرجوانية الإصابة بمرض البياض الزغبي حيث تبدأ بالبياض الزغبي يليها ظهور أعراض الإصابة باللطع الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهري فبراير ومارس .
  • المقاومة :
- حرق بقايا المحصول المصاب .- إتباع دورة زراعية مناسبة .- الاهتمام بالري والتسميد والزراعة في أرض جيدة الصرف .
  • الرش الدوري الوقائي :
يتم حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة .6- مرض عفن الرقبة :يسببه فطر وتحدث الإصابة في البصل الفتيل في نهاية الموسم ولا تتكشف أعراض الإصابة بالمرض إلا في حالة توفر الرطوبة العالية وعادة ما تتكشف الإصابة في المخزن أو أثناء الشحن والتصدير .
  • الأعراض :
ظهور بقع صغيرة بيضاء علي الأوراق الشحمية تنتهي بعفن عند الرقبة وتمتد الاصابة الي أسفل جهة القاعدة ويشاهد نمو فطري رمادي اللون علي المنطقة المصابة وتصبح البصلة كالمسلوقة .
  • المقاومة :
- الاعتدال في الري مع تقليل عدد الريات بحيث لا تتجاوز ثلاث ريات غير ريه الزراعة خلال الموسم .-  مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات بدلا من العزيق الذي يساعد علي تجريح الأبصال.-  منع الري قبل تقليع الأبصال بشهر علي الأقل .-  يتم رش النباتات قبل تقليعها بشهر واحد بالمبيدات الموصي بها من قبل وزارة الزراعة .-  تقليع الأبصال عند تمام النضج (ميل 50%) من العروش .-  تجنب إحداث جروح للأبصال أثناء التقليع .-  ضرورة تسميد الأبصال في المراوي لمدة 21 يوماً في حالة الحرارة المنخفضة 10-15 يوماً في حالة الحرارة المرتفعة .-  تقطيع الأعناق علي مسافة 2-3 سم وتركها لتجف جيداً لمدة 48-72 ساعة لقفل الأعناق .-  يراعي فرز المحصول جيداً قبل التعبئة واستبعاد الأبصال المكسورة والمجروحة حتى لا تكون مصدراً للعدوى .-  تخزين الأبصال في مخازن جافة جيدة التهوية في درجة حرارة منخفضة .#   النضج والتقليع و التسميط :المرحلة يؤدي إلي ظهور البصلة المقشورة و إلي الإصابة بمرض العفن الأسود وعفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدي إلي إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة وبعد تقليع الأبصال تجري عملية التسميط حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد علي قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات . وتستغرق عملية التسميط حوالي من أسبوعين إلي ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة ، ويجري التسميط في مراود يرص فيها البصل رأسيا ويكون العرش لأعلي بحيث يغطي الأبصال ويجري ترديم الأبصال من الجوانب للتربة لوقايتها من أشعة الشمس .#  ثانيا : إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة :
  • ميعاد الزراعة :
تزرع البذرة مباشرة في الحقل المستديم ابتداء من منتصف نوفمبر .
  • الأصناف المناسبة :
في الزراعات المبكرة في الوجه القبلي يفضل استخدام صنف البصل جيزة 6 محسن أما في الزراعات المتأخرة في الوجه البحري يفضل استخدام الصنف جيزة 20 .
  • الأرض المناسبة :
التربة المناسبة هي الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة في الأراضي الكلسية لأن الأراضي التي بها نسبة كالسيوم أكثر من 10% تتماسك بعد الري وتكون صلبة وتؤثر علي إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدي إلي تكوين أبصال منضغطة (مشوهة) مما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدي و أن تكون غير موبوءة بالحشائش .
  • معدل التقاوي :
يحتاج الفدان إلي 1.4 كجم من البذور يتم زراعتها باستخدام السطارة مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها بالمواد التي يتم النصح بها حسب برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة .
  • تجهيز الأرض للزراعة :
يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيداً تزحف جيداً بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماماً وإذا أمكن استخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الري بالغمر . هذا ويتم تقسيم الأرض إلي شرائح طولية بحيث يماثل عرض الشريحة عرض آلة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتى تتم الزراعة بسهولة وفي حالة الزراعة تحت نظام الري بالرش فليس هناك حاجة إلى التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك في حالة الأراضي المسواة بالليزر .
  • طريقة الزراعة :
تتم الزراعة باستخدام آلات التسطير بحيث تتم معايرة الآلة المستخدمة حسب معدل التقاوي المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور 20 سم .
  • الري :
يفضل استخدام الري بالرش في الأراضي الجديدة ويجب الاهتمام بالري خاصة فترة الإنبات بحيث يتم الري كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائما رطبة حتى يتكامل الإنبات ثم يتوالى الري بعد ذلك بانتظام حيث يؤدي عدم انتظام الري إلي زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة ويراعي منع الري قبل تقليع الأبصال بأسبوعين في الأراضي الرملية .
  • مقاومة الحشائش :
يجب أن تكون الأرض المختارة غير موبوءة بالحشائش خاصة حشيشتي النجيل والسعد وتقاوم حشيشه السعد حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة  .
  • التسميد :
يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل من 100-150 كجم / فدان مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50-100 كجم / فدان عند ريه المحاياه ، أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 70-90 كجم أزوت /فدان تضاف علي دفعتين الأولي عند ريه المحاياه والثانية بعد حوالي 30 يوماً من الدفعة الأولي ، ويفضل استخدام صور سماد سلفات النشادر 20.6% أو نترات الجير 15.5% أو نترات النشادر 33.5% .
  • الرش الوقائي :
يجب إجراء الرش الوقائي الدوري ضد مرض البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة السابق ذكرها في إنتاج الأبصال بطريقة الشتل مع مراعاة أن يبدأ البرنامج بعد الزراعة 3-3.5 شهر من الزراعة ، أما بالنسبة لمقاومة الحشرات فيجب إعطاء رشة بعد الزراعة بحوالي 45 يوماً بمادة السيليكرون بمعدل 750 سم3 للفدان ثم يستمر برنامج الرش ضد الحشرات مع برنامج الرش ضد مرضي البياض الزغبي واللطعة الأرجوانية .
  • الحصاد والتجهيز والتعبئة :
عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالي 50% وتقلع النباتات باليد أو باستخدام آلات الحصاد المناسبة وبعد الانتهاء من تقليع الأبصال يجري فرز محصول الأبصال مبدئيا لاستبعاد الأبصال الحنبوط ثم تجري عملية التسميط وفيها توضع النباتات في مكان جاف في وضع رأسي ومتجاورة في مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لا تتأثر الأبصال الخارجة بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10 أيام ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز وتستبعد الأبصال المزدوجة والمخالفة للون والشكل وكذلك الأبصال العرقانه والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج ، وبعد إجراء عملية تقليع العروش يتم نشر الأبصال في الحقل لمدة يومين حتى يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ في أجولة للتسويق .
 


إرسال تعليق

 
إلى الأعلى